من الأرشيف
أعود لأقول بأن المشكلة أصلاً كانت بسبب السلفية الجهادية التي أعلنت الإمارة الإسلامية في رفح..!، وخرجت على النظام القائم ولم تعطه الفرصة الكاملة في تثبيت رؤيته.!، واستعجلت و لم تراعي الأولويات..!، وأرادت من مخالفيها أن يستنسخوا فكرها..!، ويكونوا صورة طبق الأصل منها..!، واستنسخت بدورها تجارب فاشلة لها في أماكن عدة..!
أعود لأقول بأن المشكلة أصلاً كانت بسبب السلفية الجهادية التي أعلنت الإمارة الإسلامية في رفح..!، وخرجت على النظام القائم ولم تعطه الفرصة الكاملة في تثبيت رؤيته.!، واستعجلت و لم تراعي الأولويات..!، وأرادت من مخالفيها أن يستنسخوا فكرها..!، ويكونوا صورة طبق الأصل منها..!، واستنسخت بدورها تجارب فاشلة لها في أماكن عدة..!
تلقيت ببالغ الأسى نبأ الأحداث المؤسفة التي وقعت بين الأخوة الأعداء في قطاع العزة قطاع غزة!، لفني الكثير من الوجوم والخوف ووضعت يدي على قلبي وسألت الله أن تمر الفتنة بهدوء وسكينة وعقلانية وألا تتسبب هذه الأزمة في إراقة الدماء المسلمة.!، ومكثت طوال اليوم أقلب شاشات التلفاز والفضائيات الإخبارية وصفحات الإنترنت بحثاً عن الأسباب التي أدت في نهاية المطاف إلى هذا الاقتتال الأخوي..!، وإن كنت أعرف بعض الملاحظات التي تبديها السلفية الجهادية على منهجية حماس، وأطلعت على الكثير من التشنجات التي أعقبت تلك الملاحظات..!، إلا أني استبعدت أن ينفجر الصراع بهذه السرعة..!
اليوم بات من الضروري جداً أن نحمَل النفس القصير للسلفية الجهادية!، وعدم الصبر على المخالفين والمختلفين؛ وعدم التأني في التعاطي مع الأطروحات المخالفة؛ وعدم التورع عن شق الصفوف الإسلامية؛ وعدم الوقوف على الحقائق الواقعية والسياسية؛ وعدم أخذ الرأي العام بعين الاعتبار؛ وعدم الفهم الحقيقي لفقه الأولويات، ومطالبة المخالفين بأن يكونوا صورة طبق الأصل من تلك التوجهات السلفية الجهادية المتسرعة.! ، اليوم بات من الضروري أن نحملها أسباب الكثير من المآسي و التناقضات و التشظيات التي تقع غالباً في صفوف المجاهدين..!
في العراق وقبل أن يتحرر الوطن العراقي من براثن الاحتلال سارعت السلفية الجهادية في إعلان دولة العراق الإسلامية..!، وقامت بتطبيق الحدود بتسرع وعجلة وغلظة لا نظير لها.!، الأمر الذي شق صفوف المجاهدين، وأغضب الشعب العراقي، وتسبب في دعم شرائح من الشعب العراقي للانخراط في الصحوات المدعومة أمريكياً وحكومياً ضد المجاهدين، واليوم يتكرر المشهد بشكل عجيب ومثير فعلاً للتساؤل..!
في المقابل أثار استغرابي حقاً بعض التصريحات المغلوطة من الجهات الإعلامية التابعة لحماس.!، ورأيت أن بعض تلك التصريحات أشبه ما تكون بالمغالطات إن لم أقل أكاذيب.!، فأنا على الأقل لا أصدق بأن السلفية الجهادية مدسوسة وعميلة لا لفتح و لا حتى للاحتلال الصهيوني.!، وأنا أربأ بهم أن يكونوا كذلك، أيضاً لا أصدق بأنهم كفروا الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن أعتقد بأنهم فتحوا النار على أهالي الشباب المرابطين في المسجد، ومن هنا أقول بأن على حماس أن تتحرى الدقة والمصداقية في أطروحاتها وتبتعد عن النمط الإعلامي التلفيقي الكاذب حتى لا يهبط خطابها المتسم بالعقلانية إلى الحضيض..!
أعود لأقول بأن المشكلة أصلاً كانت بسبب السلفية الجهادية التي أعلنت الإمارة الإسلامية في رفح..!، وخرجت على النظام القائم ولم تعطه الفرصة الكاملة في تثبيت رؤيته.!، واستعجلت و لم تراعي الأولويات..!، وأرادت من مخالفيها أن يستنسخوا فكرها..!، ويكونوا صورة طبق الأصل منها..!، واستنسخت بدورها تجارب فاشلة لها في أماكن عدة..!، وأنا أتفهم موقف حماس في مواجهة هذا الفكر أمنياً الذي يضرب الوحدة ويشق الصف خاصة عندما يكون فكراً مسلحاً، وأظن أن السلفية الجهادية لو كانت تحكم غزة وجاءت حماس لتعلن من جهتها إمارة إسلامية على طريقتها فلن تتوانى في قتالها، وكل هذا لا يبرر و لا بحال من الأحوال الخطاب الممجوج لحماس وخاصة مجموعة الناطقين الرسميين باسمها..!، والذي حول خطابها إلى صورة طبق الأصل للخطاب العربي الرسمي الهابط..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق