الجزيرة

23‏/05‏/2011

رأيي في قيادة المرأة للسيارة..!






هل أتوقع أنا شخصياً بأن تحدث مفاسد جراء قيادة المرأة للسيارة..؟، الإجابة هي نعم، أؤكد بأنها ستحدث مفاسد، بل أشدد على أنه سيتم خطف بعض النساء واغتصابهن وتصويرهن وابتزازهن.!، ولكن..



قد يكون الأصل في قيادة المرأة للسيارة من المسائل التي عقد الإجماع على جوازها، شخصياً لم اسمع أياً كان، مهما عظم أو صغر علمه يتحدث عن حرمة قيادة المرأة للسيارة في أصل المسألة، لم أسمع أبداً بهذا، ولا أخالني سأسمع، فمن أجازها إنما أبقاها على أصلها وهو الجواز، ومن حرمها إنما نقلها من أصلها سداً للذرائع.!، هذا التقعيد البسيط للمسألة أزعم أنه لا يخالفني فيه أحد.!، لا أحد على الإطلاق ممن تحدث عن المسألة في بعدها الشرعي.!، وعلى هذا، فإن المسألة شرعياً تتعلق بتقدير المفاسد والمصالح..!


حسناً، دعونا نستعرض حجم المفاسد المتوقعة، ثم نستعرض حجم المصالح المتوقعة ونوازن بينها بطريقة منصفة وبعيداً عن التوترات، وقبل كل هذا دعونا نؤكد على عدة معان في غاية الأهمية يجب أن تؤخذ في الاعتبار قبل الحديث عن هذه القضية:


1- لا معنى أبداً لأن يتهم المخالف بأنه ديوث أو عديم الرجولة أو تتهم المخالفة بأنها بغي وتريد الفساد وتبحث عن الزنا، لا معنى لأن يقدح في شرفه أو شرفها أو عرضه أو عرضها أو دينه أو دينها بسبب تأييده أو تأييدها لقيادة المرأة للسيارة.!، هذه النقطة بالذات هي أكثر ما يؤلمني في الموضوع، كيف يستبيح بعض الأشخاص الذين يزعمون أنهم متدينين أعراض الناس ويقدحون فيها وهم يعلمون خطورة هذا الأمر وحرمته وأنه من الموبقات السبع فقط لأجل مسألة الأصل فيها الجواز..!!


2- لا معنى أيضاً لأن يتهم من يؤيد قيادة المرأة للسيارة بأنه يريد الإخلال بالأمن وأنه يسعى للثورة على نظام الحكم، ويتم تهويل الأمر وتضخيمه وتشبيهه بما يسمى ثورة حنين.!، لا معنى ولا داع لكل ذلك، الجهات الأمنية تعرف تماماً حقيقة هذه الإدعاءات، وتعرف حقيقة التيارات الموجودة جيداً، وتعرف الهدف من مثل هذا الكلام، والأبعاد التي تقف خلفه، شخصياً أحلل هذا الأمر بأنه نداء للجهات الأمنية بأن تستخدم العنف ضد من يؤيد قيادة المرأة للسيارة في مقابل صفقة قادمة بين هذه الجهات "وبعض" شرائح التيار المحافظ التي لا تخاف الله في أعراض الناس ولا في أمنهم، بل وتحرض عليهم بطرق رخيصة ومأفونة ودنيئة وواطية..!، هذا السلوك المشين نميمة وإفساد وسقوط أخلاقي سحيق وتصرفات طفولية لا مسئولة..!، فضلاً عن كونه ضعف في الحجة وتهاوي في المنطق وتضحية بالمبدأ..!


3- لا معنى أيضاً لأن يختزل كل من يؤيد قيادة المرأة للسيارة في التيار الليبرالي، الجميع يعرف أن هذا ليس صحيحاً، إذا كنت لا تعرف فعليك أن تبحث وتتأكد أن كل العالم الإسلامي برمته علماءه ومشايخه وتياراته الإسلامية لا تجد أن قيادة المرأة للسيارة قضية تستحق الفتوى أصلاً..!، قد تبحث حتى يوافيك الأجل فلا تجد من خارج السعودية إلا علماء ومشايخ قليلين جداً تحدثوا في هذا المسألة، غالبيتهم الساحقة مع جوازها..!، أيضاً هناك نساء من المشقة يؤيدن قيادة المرأة للسيارة لم يكن في يوم من الأيام ليبراليات ولا تغريبيات وربما لم يسمعن يوماً بشيء من هذا..!، شخصياً قمت بعمل استفتاء على الفيس بوك ووضعت سؤالاً للنساء، فكانت هناك غالبية ساحقة تؤيد قيادة المرأة للسيارة، بعضهن أعرف منهن تديناً والتزاماً كبيراً.


4- لا معنى لأن يلتف البعض على المسألة فيقول أنها مسألة نظام يمنع المرأة من قيادة السيارة..!، هذا الذي احتج بالنظام لا أعرف ما هو رأيه في النظام الذي يجيز الربا في البنوك..؟، مع العلم أن مخالفيه يزعمون بأنه لا يوجد نظام يمنع المرأة من قيادة السيارة أصلاً..!، إذن قضية الاحتجاج بالنظام هي محاولة للالتفاف على المسألة الحقيقية وهي قيادة المرأة للسيارة وتوضيح الموقف الشرعي منها..!


5- لا معنى للحديث عن ثوابت دينية عند تناول قضية قيادة المرأة للسيارة، كلنا نعرف أنها ليست من الثوابت الدينية.!، كيف يكون تحريمها من الثوابت الدينية فيما ينعقد الإجماع على جوازها في الأصل..!، فيما ترى الغالبية الساحقة من علماء الإسلام خارج السعودية جوازها..؟


6- لا معنى لأن تسأل من يؤيد قيادة المرأة للسيارة عما إذا كان سيسمح لزوجته أو أخته أو أمه بقيادتها.!، ثق تماماً أنه لن يمانع.!، البعض يتصور أنها رذيلة في حد ذاتها، ولذلك يسقط أفكاره على الآخرين ويريد أن يحاكمهم في شرفهم ورجولتهم على أفكاره هو وليس على أفكارهم..!، مع التأكيد أن هناك نسبة كبيرة ممن تعارض قيادة المرأة للسيارة إما أن لديها سائق في المنزل أو أنها لا تمانع من ذهاب أهلها مع سائق الأجرة..!، الفرق فقط أنه لا يدرك أيهما أخطر..!






حسناً، دعونا نتحدث عن المفاسد المفترضة ونطرح التساؤل بواقعية: هل أتوقع أنا شخصياً بأن تحدث مفاسد جراء قيادة المرأة للسيارة..؟، الإجابة هي نعم، أؤكد بأنها ستحدث مفاسد، بل أشدد على أنه سيتم خطف بعض النساء واغتصابهن وتصويرهن وابتزازهن.!، أيضاً أشدد على أنها ستحدث حالات طلاق بسبب قيادة المرأة للسيارة.!، وكذلك سيحدث اختلاط وخلوات ومواعيد بين العشاق ..الخ، كل هذا سيحدث، ماذا أيضاً سيحدث..؟، سيحدث أيضاً أنها ستزهق أرواح النساء في الشوارع بسبب الحوادث المرورية، كذلك ستطفح الشوارع الضيقة أساساً بالسيارات، وستتزايد الزحمة في شوارعنا بشكل رهيب..!


دعونا نبدأ بالشوارع الضيقة والزحمة..؟، أعتقد أن تقصير الدولة لا يجب أن يقع على جنس دون الآخر..!، ما ذنب المرأة أن تتحمل هي لوحدها أخطاء الدولة..؟، لماذا لا يمنع المراهقين رجالاً ونساءً من قيادة السيارة كون المرأة الموظفة أو السيدة الكبيرة أحق بقيادة السيارة منهم..؟


بالنسبة للمفاسد وبالمقارنة مع ركوب المرأة في سيارة الأجرة، بالإضافة إلى ركوبها مع السائق الخاص، نجد أن كل ما تقدم من مفاسد هو ما يحدث الآن بالفعل..!، أي أن المرأة عندما اضطرت لأن تركب مع السائق الخاص أو في سيارة الأجرة هي عملياً تتعرض للخلوة والاختلاط وتختطف وتغتصب وتصور وتبتز.!، هي عملياً الآن تموت في الشوارع بسبب الحوادث المرورية.!، أظن أني في غنى عن الحديث عن المجازر التي تتعرض لها المدرسات في الحافلات..!، كل هذا يحدث الآن وبشكل دوري ومستمر.!، بل إن قيادتها للسيارة سيخفف من فرص اختطافها لأنها ليست رهينة في سيارة أجرة.!، بل هي من تقود السيارة.!، هو أيضاً سيخفف من خلوتها مع الأجانب عندما تقود السيارة لأنها حالياً تختلي بسائق الأجرة وبالسائق الخاص خلوة مباشرة وغير شريعة بمجرد أن تقفل باب السيارة وهو معها..!


بل إن هذا لا يحدث بسبب ركوبها مع السائق وحسب.!، بل يحدث بسبب ذهابها للمدرسة.!، فكم من الخطف حدث لطالبات المدارس والجامعات.؟، كم طالبة وقعت في علاقة عاطفية بسبب أحدى صديقاها في المدرسة التي سهلت لها الحصول على عشيق انتهت العلاقة بينهما بضياع شرف الفتاة..؟، كم طالبة غابت عن الجامعة وذهبت لشقة صديقها..؟، كم طالبة خرجت من المدرسة ودهسها مراهق مسرع في الشارع المجاور..؟، كم طالبة اختطفت وهي عائدة من المدرسة تمشي على أقدامها..؟، وفي مقابل نرى بأن التعليم عن بعد بات يقضي تماماً على حاجة المرأة للذهاب للمدرسة، فهي تحضر الحصص الدراسية على الإنترنت، بل وتحفظها في جهازها لتراجعها متى شاءت، وتحل واجباتها على الإنترنت، وتتلقى تعليماً نظيفاً ومركزاً وموجههاً وعلنياً على الإنترنت أفضل بمراحل من ذهابها للمدرسة، ثم هي لا تنخرط في مجتمع طلابي قد يكون ملوثاً بأنواع الشذوذ والسخافات والتربية على توافه الأمور، ثم إن التعليم عن بعد سيوفر الكثير من الأموال على الدولة، ومع هذا، ومع كل هذا، لو سألت أحد الذين يرون حرمة قيادة المرأة للسيارة ما رأيك في ذهاب المرأة للمدرسة لقال بأنها حلال، وقد يبصم على هذا بالعشرة..!، وهي بالفعل حلال، ولكني أقدم هذا التصور فقط للمقارنة..!


هذه المفاسد واقعة أيضاً بسبب الهاتف والجوال والإنترنت.!، كم يحدث من اللقاءات الغرامية على الإنترنت.؟، كم من فتاة وقعت في حبائل بعض الشباب بسبب الإنترنت والجوال والتلفون..؟، وانتهى الأمر لضياع شرفها، أو قتلها، أو ابتزازها، أو طلاقها..؟، ومع هذا لو سألت أحد الممانعين لقيادة المرأة للسيارة عن حكم الإنترنت والجوال والتلفون لقال بأنها جائزة..!


ثم إن هذه المفاسد لا تحدث بسبب قيادة المرأة للسيارة وحسب، بل أيضاً تحدث بسبب قيادة الرجل للسيارة، بل أني بحسب ما شاهدت وسمعت وقرأت وأطلعت على أرض الواقع وليس استشرافاً للمستقبل كما يحدث في مسألة قيادة المرأة للسيارة أدركت بأن مفاسد قيادة الرجل للسيارة هي أكبر بكثير من المفاسد التي نتخيلها حول قيادة المرأة لها..!، ألم يستخدم الرجل السيارة في القتل العمد.؟، ألم يفجر بها المجمعات السكنية.؟، ألم يدهس بها المارة عمداً..؟، ألم يهرب بها المخدرات..؟، ألم يذهب بها للمراقص.؟، ألم يذهب بها لبيوت الدعارة..؟، ألم يذهب بها لعشيقاته.؟، ألم يخطف بها النساء والأولاد  ويرتكب بها الخلوة والاختلاط والزنا واللواط والابتزاز.؟، ألم يمارس بها سرقة المنازل والمحلات التجارية بل حتى قام بسرقة حقائب النساء من أيديهن وهن يمشين في الشوارع..؟، ألا يمارس بها التفحيط آناء الليل وأطراف النهار..؟، ألم يمارسوا بها قطع الطرق والتعرض للآمنين..؟، ألا يداهم بها زوار الفجر ضحاياهم.؟!، ألم يجتمع حفنة من المراهقين بعد انتصار المنتخب السعودي في شوارع الرياض ويقفلوا بعض الشوارع ويجبروا نساء المسلمين على النزول من السيارات والرقص في الشوارع..؟، وغيرها الكثير والكثير..!، ومع هذا، ومع كل هذا، لو سألت أحدهم ما حكم قيادة الرجل للسيارة لربما سخر منك..!، تصور أن بعضهم لم يكن يعرف إطلاقاً بأن قيادة الرجل للسيارة فيها مفاسد..!!، كل هذا لا يعني أني مع تحريم قيادة الرجل للسيارة أبداً، لسبب واضح، أن كل هذه المفاسد لا تذكر بجانب المصالح المترتبة عليها، لماذا قبل المجتمع بكل هذه المفاسد التي يحدثها الرجل عبر قيادته للسيارة.؟، لأن الرجل في حاجة ماسة للسيارة.!، وقبل كل هذا هي حق من حقوقه أيضاً.!، كذلك لست مع تحريم الهاتف والجوال والإنترنت أو ذهاب المرأة للمدرسة..!، ليس هذا ما اقصده إطلاقاً، إنما فقط أضع هذه الحقائق للتأمل.


لعله من الواضح أني ركزت على المخاطر التي تتعرض لها المرأة وهي خارجة عن إرادتها، لكني لم أتعرض للمفاسد التي ستقدم عليها المرأة بمحض إرادتها لأسباب:


الأول: أن الأصل في المسلم السلامة وليس الشك والريبة، وعند تناول أي قضية يجب أن نأخذ هذا الأصل في الاعتبار.


الثاني: مع استحضار هذا الأصل للمسلم والمسلمة على حد سواء، أنا أدرك تماماً بأنها ستحدث هناك بعض المفاسد التي تقدم عليها المرأة بمحض إرادتها، ولكن عدم قيادتها للسيارة لن يمنعها من ذلك، ببساطة لأن سيارات الأجرة متوفرة..!، وغالباً الرجل هو من يتكفل بمثل هذه الترتيبات وليست المرأة..!، وهي نقطة تضاف لمفاسد قيادة الرجل للسيارة بدون أدنى شك..!


الثالث: أنه ليس من المعقول أن نحرم أمة بأكملها ـ الأصل فيها السلامة ـ من حق من حقوقها من أجل تجاوزات ستحدث سواء قادت المرأة السيارة، أو تكفل الرجل بتسهيل هذه التجاوزات..!



لكن ماذا لو سأل أحدهم قائلاً بأن كل هذه المفاسد واقعة بالفعل بسبب وجود السائق الخاص وسائق التاكسي وغيرها من الأمور التي ذكرت أعلاه ، لكن مع كل هذا فإن السماح للمرأة بقيادة السيارة سيزيد من هذه المفاسد..؟


بعد أن أؤكد على أن قيادة المرأة للسيارة حق من حقوقها، سأقر بأن هذا السؤال هو رأس الأمر وعموده وذروة سنامه.!، لأن السؤال لا يعترض على مفاسد موجودة أصلاً بسبب سائق الأجرة والسائق الخاص.!، وإنما يتحدث عن المفاسد الموجودة التي ستزيد بسبب قيادة المرأة للسيارة.!، فهو يتحدث عن بعد كمي للمفاسد وليس بعداً نوعياً..!، وإجابة هذا السؤال هي التي ستحسم قضية قيادة المرأة للسيارة من خلال موازنة المصالح والمفاسد، بمعنى قياس نسبة الزيادة في المفاسد مقارنة بنسبة المصالح التي نتوقع أن تحدث جراء قيادة المرأة للسيارة، وبما أني تحدثت عن المفاسد وكيف أن بعضها بالفعل سيتضخم وبعضها سيقل مثل الخلوة والاختلاط ومخاطر الخطف والاغتصاب بعد أن تستغني المرأة عن سائق الأجرة على وجه الخصوص وكذلك أيضاً السائق الخاص وهو ما يحقق مصالح واضحة، فدعوني أتحدث قليلاً عن المصالح الأخرى المتوقعة:



رفع المشقة عن النساء ويتمظهر هذا في التالي:


1- نسبة كبيرة من الرجال لا تنجز مهام وأشغال النساء وتجعلها أموراً ثانوية، فلا هم الذين ينجزون مشاغلهن التي قد تصل إلى الحاجات الملحة جداً، وربما الضرورات، ولا هم الذين تركوهن يقدن السيارة لينجزن أشغالهن بها، بل قد يضطروهن إلى البحث عن سائق أجرة أو التفكير في سائق خاص حفاظاً على ماء وجوههن الذي يراق صباح مساء في أمور في غاية الأهمية ولا يلقي لها الرجل بالاً..!، الأمر الذي سينتج عنه كل المفاسد التي يخافها الممانعون..!، وهي في مجملها مفاسد أكبر بكثير من قيادة المرأة للسيارة..!


2- عندما يأتي سائق الحافلة في الخامسة صباحاً ليقل المعلمة إلى مدرستها، خاصة من تكون مدرستها بعيده جداً، هو لا يذهب بها مباشرة إلى المدرسة، وإنما يذهب بها من حارة إلى حارة ومن شارع إلى شارع حتى يكتمل النصاب.!، ثم بعد كل هذا يذهب بها إلى المدرسة، وبعد المدرسة يحدث نفس الشيء تماماً، فهي تحتاج أحياناً إلى 4 ساعات قبل وبعد الدوام إضافة إلى ساعات دوامها لكي تصل إلى البيت..!، وهذا فيه من المشقة ما الله به عليم، طبعاً استبعد أن يشعر الكثير من الرجال بهذه المعاناة كونها لا تقع عليهم، ولكن لك أيها الرجل أن تتخيل أن تذهب لعملك ليس مباشرة وإنما بعد ساعة أو ساعتين من اللف والدوران في الأحياء والشوارع.!، تخيل في الصباح البارد في فصل الشتاء.!، وتخيل بعد الدوام في الصيف الحارق.!، أليست هذه مشقة كبيرة على الرجل..؟، فكيف بالمرأة الضعيفة..؟، مع العلم أن سائق الحافلة ليس بالضرورة رجلاً موثوقاً لأنه فقط يسوق حافلة.!، وهو على الأقل يختلي بالمعلمة الأولى والأخيرة..!


3- برغم كل هذه المشقة الكبيرة فإن المرأة هي في نهاية المطاف هي من تدفع أجرة الحافلة.!، هذه الأجرة قد تكلفها نسبة كبيرة من راتبها، خاصة المتعاقدات اللاتي لا تصل رواتبهن إلى 2300 ريال، وربما أقل من ذلك بكثير، فهي تدفع للسائق ما يقارب 40% من راتبها في بعض الحالات التي يكون منزلها بعيداً عن عملها، ولو سمح لها بقيادة السيارة لدفعت أقل من تكلفة سائق الحافلة قسطاً لسيارة تمتلكها في نهاية المطاف.!، وتوفر عليها الكثير من المشقة.


4- أن هناك عائلات كثيرة لا تجد رجلاً ينهي مشاغلها والتزاماتها، وبعض هذه المشاغل بطبيعة الحال يصل إلى مرحلة الضرورات، كالذهاب للمستشفى وغيرها، بعضها حالات في أقصى درجات الخطورة، وقد تكون في قرية لا تتوفر فيها سيارات الأجرة كما هو الحال في المدن الكبيرة، مع التأكيد على أن قيادة المرأة للسيارة أفضل بكثير من ركوبها مع سائق الأجرة كما تقدم، وقيادتها للسيارة أفضل من ركوبها مع سائق خاص، وقيادتها للسيارة أفضل من المشي على أقدامها وأكثر أماناً، وفي هذه الحالة سيتحول السائق الخاص إلى ضرورة ملحة لا مناص منها شئنا أم أبينا..!، الأمر الذي سينتج عنه لا محالة اختلاط وخلوات غير شرعية.!، وكل ما تقدم من المفاسد التي يخافها الممانعون على المرأة..!


أيضاً سترفع بعض المشقة عن الرجل، فهو يكون مضطراً لأن يترك عمله ليذهب بأهله إلى المستشفى أو غيره بشكل دوري، الأمر الذي لا يتسنى له في كل مرة، وإن كان موظفو الحكومة يجدون من يراعي ظروفهم في كل مرة على الأغلب فالحال ليس كذلك مع كل موظفي القطاع الخاص، ولك أن ترى كم من ساعات العمل تهدر يومياً في الخروج من العمل الحكومي لهذا السبب..!، وكل هذا يفسر وجود السائق الخاص في منازلنا اليوم، وأرجو ألا نصدق أن قيادة المرأة للسيارة ستزيد من فرص تواجد السائق الخاص، هذا ليس صحيحاً، هي مجرد مماحكات سجالية لا أكثر..!، لا حاجة لأكثر العائلات للسائق عندما يسمح للمرأة بقيادة السيارة، بالضبط كما هو الحال للرجل السعودي الذي لا يحتاج سائقاً خاصاً..!، بالضبط كما هو الحال للمرأة السعودية التي عندها سائق خاص هل تحتاج إلى سائق أجرة..؟، أما الحكم على مجتمع كامل بتصرف الطبقات الغنية سواء في السعودية أو دول الخليج فهذا الحكم ليس دقيقاً، على الأقل نستطيع أن نسقط المقاربة على الرجل السعودي كما تقدم..!


حسناً دعونا نتحدث قليلاً عن عدم وجود القوانين الرادعة والمتعلقة بشكل تجرم التحرش، هذا صحيح، لكن هل هذا كل شيء..؟، أليست فرص التحرش في سيارة الأجرة ومع السائق الخاص ومع سائق الحافلة أكبر بكثير من التحرش بفتاة تقود سيارتها الخاصة وتغلق الأبواب عليها..؟، السائق نفسه سيتحرش بها..؟، أريد أن أؤكد على نقطة مهمة في هذه القضية، القانون ليس كل شيء، هناك دين، وهناك شرطة ومحاكم وقضاء غير مقنن، وهناك أعراف وحدود وخطوط حمراء تمنع الكثير من الموتورين من التحرش بالنساء، لكن ستبقى هناك أقلية قليلة تتحرش، وهذه الأقلية هي في نهاية المطاف لا تعرف بالضرورة بأنه لا يوجد قانون يجرم التحرش، هي فقط تعرف بأنه في حال اكتشف أمرها فإنها لن تسلم من الشرطة والهيئة وإن سلمت فلن تسلم ذوي المرأة..!، ومع هذا أنا أؤيد بقوة وجود قوانين صارمة تجرم التحرش، لكني أرى بأن هذا القانون ليس نهاية المطاف..!


الآن لك أن تقيس المفاسد التي ستزيد بقيادة المرأة للسيارة، والمصالح التي ستتحقق، بالنسبة لي أرى أن قيادة المرأة للسيارة وسيلة محايدة تماماً مثل قيادة الرجل للسيارة، ومن استخدمها في الخير فهو مثاب، ومن استخدمها في الشر فهو موزور.!، فحكمها يرتكز على استخدامها، والأصل فيها الحل..!، فكيف لو ذهبت المرأة بسيارتها إلى المستشفى تحمل طفلاً مريضاً..؟، ألا تثاب على هذا.؟، كيف لو ذهبت إلى مدرستها لتعلم الطالبات قراءة القرآن وتجويده..؟، ألا تثاب على هذا..؟، كيف لو كانت داعية تتنقل في المساجد لتدعو أخواتها إلى الله..؟، ألا تثاب على هذا..؟، كيف لو ذهبت لتزور أمها أو تصل رحمها، أو تعود مريضاً، أو تبذل صدقة، أو تشتري كتباً، أو غيرها من المصالح الكثيرة التي ستتحقق بقيادتها للسيارة، ألا تثاب على كل هذا..؟، أليس الأصل في المسلم السلامة..؟، فلماذا نجعل الأصل فيه الشك والريبة.؟


ملاحظة: أنا هنا اكتب على البديهة، وباستعجال، لأني مقدم على اختبارات وقد اعتذرت عن الحوار في هذا الموضوع حتى تنتهي الاختبارات فألح علي بعض المخالفين، فكتبت هذا المقال بدون تنميق للعبارات، وبدون بحث ولا تدقيق، وأنا متأكد أن الكثير من النقاط سقطت مني سهواً، لكني أثق في المتلقي بأنه سيفهم الرسالة، ولا بأس في أن يختلف معي تمام الاختلاف، فرأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيي مخالفي خطأ يحتمل الصواب...والله أعلم وأحكم



على الفيس بوك:

على تويتر:


هناك 15 تعليقًا:

  1. the best article I have seen about driving 4 women
    thank you

    ردحذف
  2. طيب يا ممكن سؤال الآن هل ترى انه يجوز شرعا للمرأة المسلمة ان تكشف وجهها ؟
    (أولا قبل ان تجاوب انا لا انتظر الرد منك لاني ربما لن اعود لهذا الموضوع ).
    لذا سأعطيك خيارين وانت اختر منهما
    ان قلت (نعم) يجوز فهات دليلك من الكتاب او السنة
    وان قلت (لا) فكيف ستسوق المرأة بدون ان تكشف وجهها الا تحتاج رخصة مثلا عندما يأتي الشرطي لاعطائها القسيمة مثلا الا يحتاج في ان يتعرف على وجه صاحبة الرخصة الن يكون هناك اشخاص من الشرطة يبتزونها مثلا لكي لا تحصل على قسيمة أو شيء من ذا القبيل .
    ثم انك تقول ان مفاسد قيادة المرأة موجودة اصلا، انا ربما اتفق معك في بعض هذا الشيء ولكن افهم من كلامك انه لو كان مثلا هناك تفشي المخدرات في البلد ( لا سمح الله ) بدلا من مقومتها يجب ان نسمح لها بدون حدود . يعني بإختصار اذا كانت المفاسد موجود اصلا يجب ان نحد من انتشارها وليس نوسع من انتشارها .

    ردحذف
  3. pain مو شرط المراه تكشف عشان اتسوق انا هنا في الامارات الحريم يسوقون بنقاباتهم و لا شفت احد اعترضهم و لا شي , معلماتي صديقاتي جيراني كلن يسوق و انا انشالله لاحقتهم و قاصتن الليسن قريبا...

    ما ادري وش مشكلة الشعب مع السواقه العادات و التقاليد تحكمهم قبل الدين مثلا !!! والله حتى العادات و التقاليدابرك من هالتحجر العبقري ><


    اود ان اشكر صاحب هذاالمقال الرائع و اشد على رائيك و خصوصا في نقطه ان تسوق المرأه بنفسها افضل بمليون مره من ان يسوق بها رجل غريب !!! اعرف فتاه لها قرابه الست سنين تعالج في الطب النفسي بسبب اغتصاب سائقهم لها و الان الام اتخذت خطوه للامام لحمايتها و حمايه بناتها الباقين بان اخرجت رخصه قياده خاصه بها و اصبحت هي بنفسها من توصل بناتها الى المدرسه و تنجز مشاريعها الاخرى بكل اريحيه و امان >>>>>> طبعا اتمنى ايسمحون للنساء بالسياقه في السعوديه مع اني في قراره نفسي خايفه على من ستكون لهن الاولويه في السياقه من بعض العقول التعبانه اللي لا تعرف دين و لا سنع عشان كذا لابد من قوانين صاارمه و زااجره لكل من تسوله نفسه بالاعتراض اي سائقه في المستقبل انشالله و شكرا مره اخرى للكاتب

    ردحذف
  4. أروع مقال وجدته حياديا ويذكر أدلة الطرفين..وزاد من قناعتي أكثر في جواز بل أحقية المرأة أن تقود السيارة مثلها مثل الرجل..

    شكرًا من الأعماق أستاذ منصور على هذا المقال الرائع

    ردحذف
  5. إن من البيان لسحراً


    كنت متردد كثيراً مابين القبول والرفض لكن بعد هذا المقال رجحت كفة القبول مكيالين !


    نصرك الله يا منصور على من تهجم على عرضك..

    ردحذف
  6. عن أبي أسيد الأنصاري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار ، والبيهقي يقول في " شعب الإيمان " يتبين من هذا الحديث حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم تواجد الحريم في معترك الطريق واختلاطها مع الرجال

    ردحذف
  7. جزاك الله خير ...الله ينصرك ويوفقك وين ما كنت
    أنا طالبة في الجامعة ومقر سكني يبعد عن الجامعة ربـــع ساعة ولكني أوصل الجامعة بعد الدوران في الحواري والدوخة لمدة أحيانا ساعة إلا ربع!!بينما أخواني اللي أغر مني عندهم سيارات!!
    هل هذي هي المصلحة اللي يبغاها المتشددين لنا؟؟؟
    فعلا زي ما قلت ( طبعاً استبعد أن يشعر الكثير من الرجال بهذه المعاناة كونها لا تقع عليهم) لا فض فوك،ياخي حتى أبوي وأخواني ما يحسو فيني لإنهم كل واحد بسيارته،وإذا اشتكينا يقولون : (اصبروا انتم بنات) !!...

    إحدى قريباتي معلمة جربت حظها في الرجال مرتين ولم يكتب الله لها السعادة،وقررت الاعتماد على نفسها بكرامتها وهي الآن تسكن وحدها في شقة بسبب أن جميع إخوتها متزوجين ولا تريد مشاكل معهم,أحضرت المسكينة اللتي تخاف الله سائقا وزوجته كمحرم لأنها لا تريد الخلوة,تخيل أن السائق والخادمة عندما اكتشفا قلة حيلة المرأة في بلدنا أصحبوا يطالبونها برواتب ومصاريف خاصة (أحيانا يقول السائق: أعطينا فلوس نتغدى في مطعم كشخة ولا ما أوديك بكر) !!!! تخيل الذل في بلدها!!!

    يجب أيضا أن أوضح نقطة مهمــــة جدا هنا:
    أغلب النساء يتمنين قيادة السيارة ولكن بسبب تسلط الرجال في الأسرة لا يمكنهن حتى التصريح برأيهن بسبب الخوف من العقاب أو الحرمان من أشياء أخرى بدافع أن (البنت هذي عندها أفكار متحررة لازم نحط عيوننا عليها) !!

    حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي ما يفكرون بمعاناتنا...

    ردحذف
  8. ابي اقولك بس

    رحم الله ام جابتك وربتك ~

    =)

    Dano0ona

    ردحذف
  9. جزاك الله خيــر!!! الله يسعدك و يوفقك يا منصور و ينصرك

    لا يهمونك, الله اعلم بالام و معاناة المرأة كل يوم, نسائهم محجوزات في المنازل لا فائدة منهن لبلدهن, اللهم لا شماته....

    ولهذا لا يعرفون معاناة من هي مطلقة و منهي وحيدة في حياتها لا سند لها ولا معين إلا الله ثم هؤلاء السائقين اللذين ملئو حياتهن الاما و معاناة, كم قضية في الشرطة مسجلة على السائقين و الخدم, و إذا عرضت على احدهم ملف قضية ليفهم قال لك, الحق عليها تركب مع سواق... حسبي الله عليهم و على مشايخهم اللذين يسمعون فقط ما يصلهم من طلبتهم الجاهلين عمى البصيرة...

    سبحانك اللهم و بحمدك لا إله غلا انت استغفرك و اتوب إليك..

    بالتوفيق, و الله سينصر المرأة التي ظلمت سنين و سنين, حتى جدتي رحمها الله التي جاوزت ال100 عام تدعوا على امثالهم من قلبها , بسبب المر و المهانة التي عاشتها بإسم العرف, و ان المرأة ناقصة عقل و دين

    ردحذف
  10. قسم بالله ما يضيعنا الا هالافكار

    مع احترامي لجهدك

    المسألة اذا تشوفها سهله فكبر على نفسك اربع :)

    ردحذف
  11. لا أعلم لماذا المرأة تريد قيادة السيارة ؟
    هل تريد المرأة جلب المتاعب لنفسها؟
    هل تريد تحمل واجبات الرجل لأسرته من ناحية توصيل الأبناء للمدارس؟
    هل تريد ان تتنازل عن حقها كأميرة و كل من حولها يخدمها من ناحية توصيلها الى الأماكن التي تريدها؟
    هل تريد ان تعرض نفسها للأذية و المعاكسات من قبل النفوس الضعيفه؟
    ماذا تريدي ايتها الأميرة من هذه المتاعب ؟
    اريد من كل إمرأة ان ترى كيف انها تتعامل معاملة اميرات

    ردحذف
  12. تعليق صغير بس على من سأل عن جواز كشف المرأة وجهها..

    رجاء لما نتكلم في مسألة فقهية يكون عندنا على الأقل المام بالأساسيات..لأنه سؤال صيغته "أريد دليلا من الكتاب والسنة على جواز كشف المرأة وجهها" هو سؤال لا يرد عليه فقهيا إلا بمنطق "آن لأبي حنيفة أن يمد ساقيه"!!

    والاجابة البسيطة، والسهلة هي: أن الأصل في الأمور الاباحة، ومن يدّعي التحريم هو المطالب بالدليل..

    ولو طالبنا بأدلة اباحة لكل مباح لحرمنا الحياة بما فيها!!

    ردحذف
  13. عابر سبيل المديني25‏/05‏/2011، 9:55:00 ص

    يا منصور، هذه المنغصات لم تكن لتوجد بهذه الكثافة و الإلحاح لو كان هناك تطبيق تكاملي، لا انتقائي، لشريعة الرب سبحانه و تعالى و كأن بعضها يصلح و بعضها لا (و العياذ الله)! إن الله أمر الناس بما يصلحهم و من أمره قرار "المؤمنات" في البيوت إلا لحاجة و قيام "الرجال" بشؤونهن! و هذا هدي متكامل مثل الأمر بغض البصر للرجل و عدم التبرج للمرأة. إن الله خلق المخلوقات أزواج متكاملة و متناغمة لا متنازعة و متنافرة! يجب على الرجال و المجتمع و الدولة أن لا يضطروا النساء للقيام بمهام الرجل أو بعضها فإن لديها من المهام، لو كانت تدري، ما يكفيها:
    • فإذا قام الرجل بواجبه ندرت حاجة المرأة للخروج
    • و إذا قام المجتمع و الدولة بواجبهم في توفير وسائل مواصلات حديثة و آمنة، شاملة و طويلة الذراع لنقل الطلاب و الطالبات و النساء بل و الرجال إلى ما لابد لهم و لهن من الذهاب إليه لحللنا مشاكل كثيرة مثل: تخفيف الزحام، تخفيف التلوث، تخفيف الحوادث و الضحايا و المصابين، تخفيف الضغط على أعصاب الناس و صحتهم، تخفيف حاجة الناس إلى السائق الخاص و تكاليفة، تخفيف هدر المال العام و الخاص، ...
    • كما يجب على الدولة و المجتمع توفير خدمات الطوارئ على أعلى مستوى من الجاهزية و سرعة الاستجابة لنقل الحالات المرضية المستعجلة إلى المستشفيات كأن يكون هناك عدد كافي و مدروس في كل حي من سيارات الإسعاف
    باختصار يجب علينا جميعاً "التخلية قبل التحلية"

    ردحذف
  14. هذا حوار أجرته احدى الصحف مع فتاة سعودية تقول فيها ...
    (شاهدوا ماذا قالت)
    **&*((قيـادة الســــيارة ))*&**
    المذيعه: يالله ما تســوقــون. !
    الفتـاة السـعودية : لا
    المذيعه : يا أختي مرة ما يثقـون فـيكم أهاليـــكم
    الفتـاة السـعودية أذيتونـــا بهالمــوضوع
    أنا مســلمة و يشـرفنــــي أنـي مـا أسـوق
    أنا ملــكة ، و فيه ملـكة تســوق ؟؟
    أنـــا أغـلى من العـــين و المـــوق
    أنــــا الحمــد لله مكـانتــي فــوق
    فــيه من يتــولى أمــري و يخــدمنـــــي بــذوق
    ويــوديــني لاقــل و أكبـــر مشـوار مـــايعــوق
    ما أطــلع لحـالي لانـي أغــلى من أنـي أتــرك لحـالي
    في الشــارع ... فيه من يبـي يــذوق طعمـي الحــالي
    في الشــارع ... فيه الصـالح و الطـالح يتمنــى يجــي إقبالــي
    أهـلي يخـافــون عـلي .. أنــا ...غـالــيـة ...
    يخـافـــون عـلي حتـى من نظـرة غريـب حانيــه
    يخافـون عــلى سمعـي لا تخـدشة كلمـة نابيــه كرامتــــي
    يخـأفـون عليها لا تنـجرح و تنكســر نفسي الســامية
    بس فيه أقلية .. لهم رأي مخالف .. بس صوتهم عالي
    العفن مهما كان قليل ريحته قوية

    ردحذف
  15. ههههههههههه انت يا اخ احمد ناصر لا تفقه شيء في الدين الدليل الذي طلبته مكتوب في القرآن الكريم ام انت لا تقرأ القرآن
    قال تعالى في سورة الأحزاب آية 59

    "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا" (وغيره من الأحاديث كثير )
    وبإمكانك ان تبحث عن تفسير الآية في كتب التفسير
    وليس في المواقع لان اغلب من يكتبون في المواقع لا يفهمون شيئا من الدين فراجع الكتب .

    ردحذف